Duration 3:59

الطائرة المقاتلة رافال هل هي أجمل طائرة مقاتلة في العالم 台灣

409 watched
0
7
Published 2 Mar 2020

الطائرة رافال أجمل مقاتلات العالم !! الطائرة رافال طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف". صنعت من قبل شركة داسو أفياسيون، وكشف عنها في ديسمبر 2000، وهي تخدم كمقاتلة متعددة المهام في القوات الجوية الفرنسية، وقد أبدت عدة دول اهتمامها بالطائرة وصنع من الرفال 290 نسخة لصالح القوات المسلحة الفرنسية. يبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9,500 كغم أما وزن الإقلاع الأقصى فيصل إلى 24,000 كغم وتبلغ سرعة الطائرة القصوى في الارتفاعات العالية 2,000 كم بالساعة وتأتي الرافال بعدة فئات منها الفئة "M" الصالحة للاستخدام من على متن حاملات الطائرات . تطوير برنامج الطائرة رافال قامت كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا وإسبانيا في عام 1983 بإطلاق برنامج مشترك يهدف إلى إنتاج طائرة مقاتلة أوروبية إلا أن فرنسا كانت تريد طائرة ذات قدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرة الأمر الذي دفع كل من المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا إلى الانسحاب وتشكيل برنامج جديد خاص بهم في 2 أغسطس 1985 الذي تمثل بطائرة يوروفايتر تايفون، بينما مضت فرنسا في برنامجها الذي تمثل بطائرة الرفال. وكان البرنامج الفرنسي للطائرات النفاثة المقاتلة قد تم إطلاقھ، بعد قرار الانفصال عن شركاء الاتحاد الأوربي في اتحاد الطائرات الأوربية المقاتلة الذي تحول إسمھ فيما بعد إلى Eurofighter Typhoon وفي ذات الوقت أخبرت القوات الجوية الفرنسية والقوات البحرية الفرنسية التي تدير الطائرة رافال الشركة المصنعة برغبتھما في تطوير طائرة متعددة الأدوار ليست أكثر تطورا فقط من الطائرة ميراج 2000 ولكنھا تغطي 4 مقاييس ھامة. وأول ھذه المقاييس تكمن في التشابھ في ھيكل الطائرة بين أنواع رافال التي تديرھا القوات الجوية والبحرية، في كل من طائرات المقعد الواحد والمقعدين المتجاورين، أما المقياس الثاني ھو أن يكون لھا مھام متعددة الأدوار بشكل واسع النطاق، بدءا من التفوق الجوي والقدرة على شن الھجمات الأرضية، والقدرة على الھجوم النووي. وتركز المعيار الثالث على قابلية التحديث بتعديلات طفيفة، وبدون تعديل ھيكل الطائرة. وكان المعيار الرابع يدور حول الوزن، حيث طلب أن يكون وزن الطائرة الأساسي 9 طن, أما الطائرة الخاصة بالبحرية الفرنسية فسمح لھا أن تكون أثقل وزنا بحيث يصل الوزن الأقصى لھا 11 ألف كغم. وكان موضوع الوزن أحد الأسباب التي حدت فرنسا للإنسحاب من تحالف اتحاد الطائرات الأوربية الذي كان يتكون من فرنسا وانجلترا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا, حيث يزيد وزن الطائرة الأساسي بمقدار 2 طن عما يطلبھ الجانب الفرنسي. ففي ذلك الوقت كانت فرنسا العضو الوحيد الذي أصر على ضرورة وجود طائرة يمكن أن تعمل من حاملة طائرات بينما أصرت الدول الأربعة الأخرى على زيادة مدى الطيران وزيادة حمولة الأسلحة التي يمكن أن تتزود بھا الطائرات، وھو السبب الذي أدى للاختلاف فيما يخص الوزن. حرصت الشركة المصنعة أن تضفي طابعا مميزا لكل نوع من أنواع الطائرة رافال عند الوصول للمرحلة النھائية من الإنتاج ، حتى يمنح مرونة في تغيير الأدوار من إنتاج طائرة إلى أخرى، بما لا يعطل مسيرة الإنتاج، وبما يعني أن جميع طائرات رافال تشترك في 85 % تقريبا من الملامح المشتركة . و أهم شيء يميز الطائرة رافال ھو اھتمامھا بالشكل الجمالي، حيث يعترف الكثيرون أن رافال أجمل طائرة مقاتلة من الطائرات النفاثة . تكنولوجيا الطائرة رافال المتطورة تمتلك رافال أكثر التكنولوجيات تطورا مقارنة بالطائرات المتنافسة مثل F/A-18-E/F SuperHornet و ،JAS-39 Gripen و ،Eurofighter Typhoon و ميغ 35 حيث تعتبر رافال الوحيدة بين الطائرات الخمسة التي تستخدم النوع الحديث من الرادار مما يسمى PESA أو .(passive electronically-scanned array وتتم الاستهانة بالرادار من النوع RBE2 الذي أنتجتھ شركة طاليس من قبل منافسيھا بزعم أن الرادار التقليدي ذو الفحص الميكانيكي أفضل من الرادار ذي قدرة الفحص الالكترونية، إلا أن فرنسا لم تبالي بتلك الانتقادات لإيمانھا بإمكانية الاستفادة القصوى من الرادار PESA قبل استخدام الرادار AESA ، والذي جعل فرنسا الأولى في استخدام تلك التكنولوجيا بين منافسيھا الأوربيين. ومع عام 2012 ستكون رافال مجھزة برادار AESA القادر على تعقب 40 ھدف مختلف، إلا أن فرنسا لا تزال خلف الولايات المتحدة التي تستعمل طائراتھا ذلك النوع من الرادار منذ عام 2010 ولا يعد الرادار التكنولوجيا الوحيدة التي تمتلكھا الطائرة رافال، حيث توجد تكنولوجيا (OSF)التي تعد بمثابة جھاز استشعار يشبھ التعقب عبر الأشعة تحت الحمراء , وھو ما يمكن الطائرة من البحث عن الھدف دون أن تُنْظر ، كما تحتوي الطائرة رافال على كاميرا فيديو ذات نقاء عال. كما تم تزويد رافال بتكنولوجيا سبكترا بما يتناسب مع الحرب الالكترونية وھو نظام حماية ذاتي و آلية الدفاع عن النفس ضد الھجوم على رافال . نظام ( SPECTRA ) لا يجعل فقط رافال قادرة على أداء مھمة قمع دفاعات العدو الجوية على وجھ التحديد. ولكن يمتد تأثيرھا في القتال الجوي، حيث أنھا قادرة على توفير معلومات للطيار حول التھديد الحالي سواء من الأرض أو السطح. وھنالك شيء آخر عظيم يكمن في أن كافة التكنولوجيا وأجھزة الاستشعار في الطائرة متكاملة تماما مع بعضھا البعض ويمكن أن تعرض على شاشة واحدة في كابينة القيادة. بما في ذلك ھدف وأولوية الاشتباك. وعلاوة على ذلك، تم توصيل كافة المعلومات إلى وحدات أخرى لضمان الاستفادة القصوى من تلك البيانات.

Category

Show more

Comments - 4