Duration 6:54

أوميد مدحت مبارك,وزير الصحة في عهدصدام حتى الغزو الأمريكي للعراق,سلسلة أزلام النظام من مكامن التاريخ 台灣

35 487 watched
0
660
Published 7 May 2021

مسؤولٌ عراقيّ من عهد صدّام حسين ، أصبحَ بعد الغزو الأمريكي على العراق مُستشارًا في منظمةِ الصحة العالمية في المركز الأقليمــــي للشرق الأبيض المتوسط في القاهرة .. أُومَيد مِدحَت مُبارك ,, وَزير الصِّحَةِ العراقي حتّى غزو العرَاق ، وقد كان قبل ذلك وزيرًا لِوزارة العمل والشؤون الإجتماعيّة . وُلِدَ أُومَيد مدحت في السّليمانيّة عام (ألف وتسعمئة وتسعة وثلاثين) ، لعائِلَةٍ كُرديَّة ،وأتمّ دراسته من الإبتدائيّة حتى الثّانويّة في السليمانيّة ، من ثمّ انتقل إلى تركيا للدراسة في جامعة أنقَرة وحصل على شهادة البكالوريوس في الطِّب عام ( ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين) ، وعاد بعدها إلى العراق ليتنقّل بين المناصب المُهمة ويتدرّج فيها فالبداية كانت : • التحاقِهِ بخدمة الاحتياط العسكرية كضابطٍ برتبة ملازمٍ ثاني ، وكان ذلك في منطقة الرّطبة في محافظة الأنبار . • عُيِّن بمنصِب طبيبٍ مقيم في مستشفى الديوانيّة وذلك في عام ( ألف وتسعمئة وستة وستين ) • من ثمّ عُيِّنَ بمنصب طبيبٍ مركزي في قضاء حلبجة بمحافظة السليمانية وذلك عام ( ألف وتسعمئة وسبعة وستين ) • بعد عامٍ واحدٍ عُيِّنَ مُديرًا للصحّة المدرسيّة في السليمانيّة , ومسؤولًا عن رُدهات الحِميات في المستشفى الجمهوري. • عُيِّنَ معاونًا لرئيس الصحة للشؤون الفنيَّة ، وفي نفس الوقت طبيبًا في ردهات الباطنيّة والحميات في المستشفى الجمهوري بالسليمانيّة وذلك عام (ألف وتسعمئة وتسعةٍ وستين). • وصل في عام (ألف و تسعمئة وسبعين ) إلى منصب مُديرٍ للمستشفى الجمهوري في السّليمانيّة، وحصل المستشفى على شهادة افضل مستشفى في العراق بقرار وزير الصحه انذاك واعتباره مركزا" تدريبيا" لمدراء المستشفيات والمراكز الصحيه في عموم العراق .. • في عام (ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين) غادر العراق إلى (فينَّا ) للحصول على شهادة البُورد باختصاص الأمراض الباطنيّة والقلبيّة ومن ثمّ عاد للعراق لمزاوَلة مهنته كطبيبٍ باطنيّ في ردهات المستشفى مع استمراره كمديرٍ للمستشفى الجمهوري في السليمانية . • في العام ذاته (عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين ) إلتحق أُوميد مدحت بـ ( الحركة الكرديّة) التي كانت بقيادة مُلا مصطفى البرازاني ، وقد غادرَ العراق بعد انقلاب قيادة حزب البعث على اتفاقيّة الحكم الذاتي للأكراد ، وبعد إبرامِ إتّفاقيّة الجزائر بين العراق وإيران عاد إلى العِراق بِعد إصدار قَرار العَفو العام . • عُيِّنَ مُديرًا للمستشفى التعليمي في السُّليمانيّة وذلك عام ( ألف وتسعمئة وستة وسبعين ) وقد شغل خلال هذه الفترة وظيفة طبيب اختصاص في الباطنيّة والقلبيّة. • تَمّ انتخاب أُوميد مدحت كعضوٍ في المجلس الوطنيّ العراقي (البرلمان) , ورئيسًا للجنة الدّائميّة للصحة والشؤون الاجتماعيّة والدّينيّة وذلك للفترة ما بين عام (ألف وتسعمئة وثمانين حتى عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين ) ومن ثمّ أعيدَ انتخابه للمرة الثانية كَعضوٍ في البرلمان ورئيسٍ للَّجنة للفترة مابين عامي (ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين وألف وتسعمئة وثمانية وثمانين ) . • تمّ تعيينه مُستشارًا في رئاسة الجمهوريّة للشؤون الطبيّة والاجتماعيّة وذلك عام (الف وتسعمئة وسبعة وثمانين ) ، وتمكن خلال هذه الفترة من استحصال الموافقات الرئاسية الخاصة لحماية الكوادر الطبية واستحصال الموافقات الرئاسية الخاصة لايفاد الكوادر الطبية العسكرية إلى بريطانيا لاكمال تخصصهم الطبي بالرغم من التقشف المالي أثناء فترة حرب الخليج. • في عام (ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين ) وَصَلَ إلى منصبِ وزيرٍ لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفي عام (ألف وتسعمئة وواحد وتسعين )أصبح وزيرًا لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالوكالة واستمرّ ذلك حتى عام (ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ) • وَصَل إلى منصبِ وزير للصحة أصالَةً في عام ( ألف وتسعمئة وواحد وتسعين) واستمرّ في هذا المنصب حتى احتلال العراق عام (ألفين وثلاثة ). ما يُميّز الدكتور أُميد مدحت أنه كان من المهتمين بالموسيقى وسعى إلى تَعلّمها وكان يعزف على الكمان والعود، واهتم بالموسيقى الشرقية مع الاهتمام بالطابع العراقي وكان عُضوًا في نقابة الموسيقيين العراقيين . مع الغزو الأمريكيّ على العراق واحتلالها لم يَرِد أسم الدكتور أُوميد مدحت من ضمن القائمة الأمريكيّة لأسماء أهم المسؤولين العراقيين المطلوبين لديها والمكونّة من خمسة وخمسين اسما ولم تُطبع صورُه على أوراق اللعب التي قاموا بتصميمها ، ومع ذلك تمّ إلقاء القبض عليه في ( الثاني من أيّار عام ألفين وثلاثة ) وحسبما ذَكَرَ نَجلُهُ (ناردين مُبارك) الذي كان مُقيمًا في باريس أنّ القوات الأمريكيّة استدعت والِدَهُ للتحقيق معه ولم تُطلق سراحَه . مَكَثَ (أُوميد مدحت ) في السّجن لـ ( أربعين يومًا ) وأُطلِق سراحُه لِعَدم ثبوت أي شيء ضده ، ليعود إلى بغداد ويمكث في السليمانية لغاية شهر تموز عام (ألفين وأربعة ) ، حيث أضطر للهجرة إلى العاصمة الأردنية عمان ، بعد أن ازدادت نسبة الخطورة عليه وعلى عائلته كباقي المسؤولين في النظام السابق. في عام (ألفين وخمسة) تم تكليفه مستشارا مؤقتا في منظمة الصحة العالمية في المركز الأقليمي لشرق الأبيض المتوسط في القاهرة، حيث نشط في حضور العديد من الاجتماعات وورش العمل حتى عام (ألفين وسبعة ) ومن عام (الفين وسبعة حتى الآن ) وهو يعمل مستشارًا لإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية.

Category

Show more

Comments - 76