Duration 5:48

سحال ذيل ابو الطبق رعب 台灣

951 watched
0
18
Published 5 Sep 2023

"سحال أبو الطبق".. الحارس والضوء والأسطورة كان ومازال القصة التي تناقلها أبناء الفرات فارتبط اسمه طويلاً بالخرافات التي استخدمها أهالي دير الزور في تربية أطفالهم فتوارثه الآباء من الأجداد ليصبح من الموروث الشعبي أنه "سحال أبو الطبق" . «إن "سحال الطبق" قصة قديمة تتوارثها الأجيال ويقال إن شكله يشبه "القطة" أو "البزون" من فصيلة الغريرية وهو حيوان مفترس يمتاز بمخالب قويه وفك متحرك مثل "الأفعى"». «ظهر في إحدى المرات ليلاً في مدينة "البوكمال" قرية "الباغوز" فكان الضوء المبهر الذي أشهره حارس المدرسة في وجه "سحال أبو الطبق" سبباً في هروبه ولما اجتمعت الناس على صراخ الحارس ذهب يقفز بين الأشجار إلى أن اختفى طبعاً، ومن بعدها عرف الناس أن الضوء المبهر هو الشيء الوحيد الذي يخاف منه ويعتقد البعض أن موطنه الأصلي هو العراق وقد هربت هذه الحيوانات وتوزعت حسب المكان، وهناك أيضاً قصة أخرى تقول إنه لا يخرج إلا في الليل يبحث عن فريسته سواء أكان إنساناً أم حيواناً». «كانت الأمهات يخفن أولادهن ب"سحال أبو الطبق" على سبيل المثال تقول له "إذا ما أكلت يجي سحال الطبق وياكلك" ويدب فيه الرعب ويطيع أوامر أمه فوراً، ومن ميزاته أنه طويل الظهر ما يقارب المتر ويمتاز بصدر عال يشبه صدر الضبع حتى إن العجائز تغنت بـ "سحال الطبق" (مخوف الويلاد)، المهم أنه حيوان غريب عجيب ويقال عنه انه يكتف الضحية بجسمه ولا يموت بأي ضربة حيث يجب أن تصوب على رأسه ليموت، ويسكن المقابر والجبال الوعرة وأحياناً يتواجد في القرى البعيدة عن الأضواء». «إن هذه الأسطورة أو الخرافة أصبحت مع مرور الزمن من الموروث الشعبي لدى أبناء الدير ومازالت الكثير من الأمهات تستخدم هذا المصطلح من أجل تخويف الأطفال وجعلهم ينصاعون لأوامر أمهم فهو أصبح نوعاً من أنواع التربية لدى الكثير من الأمهات كما أن الكثير من الأولاد يخافون منه».

Category

Show more

Comments - 1