7 - هام التخلف العقلي اساليب العلاج و الوقاية 台灣

العلاج والوقاية للتخلف العقلى كما ذكرنا سابقاً هناك أسباب متعددة للتخلف العقلى من هذه الأسباب العوامل الأسرية التى تؤدى إلى التخلف العقلى الأسرى كما أن هناك التخلف العقلى الثقافى والتخلف الحضارى ولقد وجد أن التخلف العقلى ينتشر بين الأطفال الذين ينحدرون من أسر متدينة المستوى الإجتماعى والإقتصادى والتخلف الأسرى والثقافى يوجد فى الأسر ذات الخلفية المتميزه بالفقر وإنعدام وسائل إشباع الحاجات ذلك لأن توفر الكتب والمجلات والراديو والتلفزيون والكومبيوتر والمكتبات وسماع الطفل لمناقشات أو حوار علمى او ثقافى يجرى بين الكبار يؤثر فى خليفة الطفل الفكرية والثقافية وينمى المهارات الإجتماعية والسلوكية هناك دراسة أجراها العالم بندا وزملائة عام 1963 حيث قارنو مجموعة من الأطفال بلغ عددهم 250 طفلاً متخلفاً عقلياً مع مجموعة أخرى متساوية معهم فى العدد وفى يقية الظروف بإستثناء متغير التخلف العقلى هذه الداسة كشفت أن أسر الأطفال المتخلفين كانت متخلفة تعليمياً وتربوياً وكانت تعانى من الحرمان الإقتصادى وقد كشفت أيضا أنه فى أكثر الأسر كان الأباء متورطون بإنحرافات سلوكية أو يغيبون عن البيت لفترات طويلة أ- الحالة النفسية للمتخلف عقلياً هناك مجموعة من السمات المصاحبة للإعاقة العقلية منها 1- إذا فشل المتخلف عقلياً فى الأداء العقلى أو الأعمال الذهنية يدفعة ذلك للشعور بأنه لا قيمة له مما يؤدى إلى الإكتئاب والشعور بالنقص والدونية والعجز . 2- كلما تقدم المعاق فى السن كلما تأخر وتخلف عن زملائة وأصداقائة مما يزيد عزلته وفقده للأصدقاء والأصحاب . 3- الجو العائلى المحيط بالمعاق فهناك مثلاً بعض الأباء يشعرون بالذنب لانهم كانوا السبب فى ولادة طفل معاق ومنهم من يعبر عن شعورة بالذنب عن طريق إنكاره لعجز الطفل مثل هذا السلوك قد يؤدى إلى صعوبة فى تكيف المعاق مع عائلته . ب_ كيفية تشخيص التخلف العقلى تخضع عملية التشخيص إلى مناهج ووسائل علمية تتناول جميع عناصر شخصية المريض العقلية والنفسية والإجتماعية وذلك للحصول على صورة متكاملة عن حالة المتخلف عقلياً لذلك لابد من قياس القدرات الحسية ( النظر ، السمع ، الشم ، واللمس ) وكذلك القدرات الحركية واللغوية والعقلية للوقوف أو التعرف على أوجة العجز ويأتى دور الأخصائى السيكولوجى فى قياس الذكاء والشخصية وما قد يعانى منه المعاق من الأمراض النفسية أو العقلية او السيكوسوماتية (النفسية – الجسدية ) وكذلك قدراته الخاصة وإستعدادته وميولة ومهارات إن وجدت وكذلك يشترك فى العلاج النفسى وفى عملية الإرشاد والتوجية والتأجيل والتدريب . جـ - كيفية تدريب الطفل المتخلف عقلياً من الأهمية بمكان أن يتوفر التدريب الجيد للمعاق ذلك الذى يتفق مع ميولة ووإستعدادته وقدراته وسمات شخصيته ولابد من توفير الدافع للمعاق لحثة على الجد والعمل والإجتهاد وهناك محاولات كثيرة لوضع برامج محددة للتدريب ومن أهمها برنامج تعديل السلوك الذى يحوى على ست خطوات . 1- قياس المستوى الحالى فى أداء الوظائف المطلوبة . 2- تحديد أهداف تربوية وتعليمية لتحقيقها بالإستناء إلى القياس السابق . 3- ترجمة الأهداف التعليمية إلى خطط محددة ومدروسة جيداً . 4- تشجيع وتأييد الخطة التعليمية عن طريق منح المكافأت والجوائز كلما أحرز الطالب تقدما. 5- تقييم مدى النجاح الذى تم والمتابعة لمعرفة ما قام بإنجازه من الأهداف الموضوعة . 6- تقسيم الأطفال المتخلفين إلى مجموعات متجانسة نسبياً فى قدراتها العقلية وذلك بغير تحقيق الهدف المنشود أى توزيع المتخلفين على الفصول الدراسية حسب العمر العقلى وليس الزمنى . د- أسباب الوقاية والعلاج والرعاية . هناك أساليب مختلفة للوقاية والعلاج والرعاية فالوقاية تكمن فى علاج الحالات الناجمة عن خلل فى الأسبوع الأول من حياة الطفل كالحمل بعد سن الأربعين وهذا يتوقف على نشر الوعى التربوى والثقافى والصحى أما العلاج والرعاية فيستهدفان الحد من نمو العجز والخلل الذى يعوق التقدم التعليميى للطفل العاجز وهناك معاهد علمية تتولى هذا النوع من التعليم التعويضى وهى تضع لذلك برامج تستهدف الوقاية والعلاج من خطر الإعاقة العقلية وخاصة التخلف الأسرى والثقافى بعض هذه المشروعات تختار الأطفال الذين يتحدرون من أباء ضعاف العقول فيعطى للأطفال برامج تدريبية تقوى القدرة على حل المشكلات وتعلم المهارات والعلاقات الشخصية المتبادلة ولحسن الحظ إن الغالبية الإحصائية العظمى للمتخلفين عقليا لا تستلزم حالتهم الإيداع فى مؤسسات خاصة لان هناك 4% فقط يحتاجون إلى الأيداع فى المؤسسات العلاجية والتأهيلية والتدريبية وقد وجد أن نتائج هذه البرامج تختلف من مؤسسة إلى أخرى وذلك تبعاً لميزات الطفل والظروف الخاصة بالمؤسسة والمهارات والخبرات التى يتمتع بها من يقوم بعملية التشخيص والتدريب والعلاج . اشترك بالقناة ليصلك كل جديد

Category