Duration 3:1

الفرق بين الإطناب والحشو والتطويل 台灣

1 277 watched
0
28
Published 6 Feb 2021

الإطناب هو زيادة للفظ على المعنى لفائدة معينة كالتوكيد أو الإيضاح وهو عكس الإيجاز. أو هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عن المتعارف عليها لفائدة تقوية وتوكيد المعنى. ولتفهم المقصود بالإطناب انظر إلى قوله تعالى: " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر " سنجد هنا أن ربنا سبحانه وتعالى قد زاد اللفظ على المعنى في الآية الكريمة فمعنى الآية هو أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ولكن الله قد زاد لفظ الروح ويقصد به جبريل على لفظ الملائكة مع العلم أن جبريل هو ملك من الملائكة، وغرضه سبحانه وتعالى هنا هو التأكيد على مكانة جبريل عليه السلام، وكذلك عندما أقول لك إني - وقاك الله - مريض. فهنا قد زدتُ جملة وقاك الله على المعنى الذي إربد أن أخبرك به وهو أني مريض والفائدة من الإطناب هنا هي الدعاء لك. وهذا هو المقصود بالإطناب. فإذا لم يكن للإطناب فائدةُ في الكلام يصبح حشواً أو تطويلاً، فالحشو هو زيادة متعينة لايفسد بها المعنى مثل قول الشاعر وأعلم علم اليوم والأمس قبله = ولكنني عن علم ما في غد عَمِ فكلمة : قبله في البيت (حشو) لأن الأمس لايكون إلا قبلا فهي لفظة زائدة لم تعطينا فائدة ولم يفسد بها المعنى وهي متعينة في الجملة أي واضحة. والتطويل : فالتطويل هو أن يزيد اللفظ على أصل المعنى بدون فائدة، بشرط ألا يتعين المزيد بمعنى الأ يكون اللفظ الزائد محددا مثل قوله: وألفى قوله كذبًا ومَيْنًا فكلمتي الكذب والمين بنفس المعنى فإحداهما زائدة بلا فائدة ولا نستطيع تعيين الزائدة فيهما.

Category

Show more

Comments - 1