Duration 2:54

أكاذيب في صناعة العطور: أكذوبة العطور غالية الثمن. 台灣

7 902 watched
0
130
Published 10 Apr 2021

أكاذيب في صناعة العطور: أكذوبة العطور غالية الثمن. أَكَاذِيبُ في صِنَاعَةِ العُطُورْ ليس معنى أن يكونَ العِطْرُ غاليَ السعرِ أو من دارٍ كبيرةٍ أن يكونَ مُبْتَكَرَاْ تِلْكَ أُكْذُوْبَةٌ لا تُعرفُ عِنْدَ الأُصُولِيِّينَ في هذا المَجَالْ والمقصودُ بالأُصُولِيِّينَ فِي عُرْفِنَا الذينَ يَتَعَامَلُوْنَ مَعَ العُطُورِ صِنَاعَةً وتِجَارَةً ويفهمونَ المضمونَ الخَفِيَّ بِخِلَافِ الفلسفيِّينْ المقصودُ بالفلسفيِّينَ في عُرْفِنَا هؤلاءِ الأَسَاتِذَةُ المُحِبُّونَ والهُواةُ ولا نَنْقُصُهُمْ حَقَّهُمْ فَبِهِمْ يَكْمُلُ كِتَابُ العِطْرِ والعَطَّارِيْنْ . وَهُمُ الذينَ يَتَعَامَلُوْنَ مَعَ العُطُورِ بطريقةٍ فلسفيةٍ وسيناريو تَصَوُّرِيّْ من خِلالِ تَجْرِبَةِ الفَرْدِ للعِطْرِ تجرِبةً نقديَّةً تعكِسُ الخَيَالَ والإلهامَ الذي أَطَلَّ على النَّفْسِ في حالةِ تَجْرِبَةِ العِطْرْ . وتتشابهُ اللُّغَةُ النَّقْدِيَّةُ في العُطُورِ كَمَلَامِحِ النَّقْدِ الأَدَبِيِّ والفَنِّيّْ ولا ينتهيْ الحَدِيْثُ عَنْ فَضْلِ الأُصُولِيِّينَ ولا الفَلْسَفِيِّينْ نعودُ سريعًا إلى موضوعِنا، وهو أنَّ كثيرًا من العطورِ الثمينةِ الغاليةِ التي قام بتوقيعِها أشهرُ الصُّنَّاعُ مُسْتَوْحَاةٌ من عُطُورٍ أَقَلَّ تَكْلِفَةً ودَارٍ أَقَلَّ شَأْناً على حَسَبِ هؤلاءِ المُتَكَلِّمِيْنَ وقَامَ بتوقيعِهِا من لم ينالوُا حَظَّ أَنْ تُبَاعَ عُطُورُهُمْ بِمِئَاتِ الدُّوْلَارَاتِ مِثْلَ أصحابِ المَظَاهِرِ الَّتِي تَسْتَطِيْعُ أَنْ تَبِيْعَ خَيَالَهَا وَلَهُمْ جُمْهُوْرٌ قد يرتديْ عَبَاءَتِهِمُ المُهْتَرِئَةَ بآلافِ الدُّولَارَاتْ يَحْضُرُنِي مثلاً عِطْرُ جوتشي راش الرجاليُّ وبوا دراجون من ديور، فـ"جوتشي راش" هو الأصلُ وديور بوا دراجون مُسْتَوْحًى مِنْهُ والفرقُ في السعرِ بَيْنَهُمْ كَبِيْرٌ وأيضًا عِطْرُ انكر نوار من لاليك وعِطْرُ سايكومور من شانيل فَقَدِ اسْتَوْحَى الصانعُ سايكومور من أنكر نوار وَبَيْنَهُمْ مَسَافَةٌ سِعْرِيَّةٌ كَبِيْرَةٌ وَهَائِلَةٌ وَأَذْكُرُ أَيْضًا عَلَى سَبِيْلِ الْمِثَال عِطْرَ مُخَلَّطِ الشَّمْسِ من أچملْ وعطرَ الليلِ من فريدريك مال فعطرُ مُخَلَّطِ الشَّمْسِ هُوَ الأَصْلُ وبَيْنَهُمْ فَرْقُ مَسَافَاتِ الأسعارِ وعلى هذا كثيرٌ وكثيرْ وللحديثِ بَقِيَّةْ إحدى مقالاتِ أميرْ حرب our official site: www.amirharb.com

Category

Show more

Comments - 29