Duration 3:25

أمُّ البنين حقيقةٌ لطالما ظَننتُها من هفواتِ الأوَّلين 台灣

99 watched
0
2
Published 8 Dec 2020

لطالما جرتْ على لسانِ الخلقِ، فعملُوا بمقتضى حُكمِها واثقين. ولطالما اتَّخذَها الرِّجالُ ذريعةً، فأكثرُوا منَ الزِّيجاتِ غانمينَ آملين. فهذهِ لا تُنجبُ إلَّا بُنيَّاتٍ، والذَّكرُ ركيزةُ جاهٍ وضمانةُ نجاةٍ من غدرِ أيَّامٍ ودَولةِ سِّنين. وتلكَ رحمٌ تجودُ بصبيةٍ ذكور. هي قدْ خُبِرتْ من زيجةٍ خلتْ، ولا نراها تُبدِلُ كريمَ عادةٍ قالُوها جادِّين وفاكهين. فتحزنُ امرأةٌ بما وُصِمتْ، وتبتهجُ أخرى بما اكتسبتْ. والحالُ كما وصفتُ لكمْ على حرفٍ، وأنا إذْ أنقلُ القولَ هنا فلأنَّي أصبحتُ لهُ أيضاً منَ القائلين. فمنذُ أنْ وقعتُ على حقيقةِ خزينِ المرأةِ من البُويضاتِ غيرِ المُلقَّحاتِ الـ Oocytes، وأنَّ مبيضيها الـ Two Ovaries يُعطيانِ البُويضاتِ الإناثَ الـ Female Oocytes كما ويُعطيانِ البُويضاتِ الذُّكورَ الـ Male Oocytes، بدأتُ البحثَ جادَّاً في الإمكانِ العلميِّ لهكذا قيلٍ ولكذا شائعة. فالحقيقةُ الأولى أنا واجدُها وحارسُها، وأمَّا العلمُ فقدْ سبقَ وفصَّلَ في علمِ الخليَّةِ وتكاثُرِها. فلا يبقى إلَّا أنْ نجمعَ هذهِ بتلك، ولا ننسى من وسيعِ الخيالِ نصيباً، فعسانا نصلُ إلى نهاياتٍ أكيدةٍ وإنْ كُنَّ أحياناً مَريراتِ المذاقِ ممجوجات. لمزيدٍ من التَّفصيلِ، راجعِ المقال التَّالي: (حقيقتان لا تقبلُ بهما حوَّاءُ)، على الرَّابط التَّالي: https://drive.google.com/file/d/1HjEt9lSlN3bpREyrDhbWeMSL0EVkSdYP/view?usp=sharing أوِ انقر على الرَّابطِ الثَّاني: http://drammarmansour.com/mat/arabic/motfrekat/Two% 20Facts%20Eve%20Never%20Ever%20Accepts.pdf

Category

Show more

Comments - 0